أيموووتت الماضي....؟!!
ما رأت مثلها زمن..
رشت عطر
على لوحة الذكرى
رحيقه قد حلا في نبرة الشجن..
ويغدو الحزن
على إطار اللوحة ألماً
وزخرفت بنقوش تلامس المحن..
انطوت بالجروح
وصبحها صار ظلام
وهنا قطرات الندى تسقط من الكفن..
أتلك دموعاً تغسل الخدود
أم صارت تتلألأ نجوماً للسفن..
التي ضاقت طريقها من الصمت
ما رأت مثلها زمن..
بكت على حروفها
التي أضاعت دربها
وكلماتها
لشدة أنينها في وهن..
في حكايات الليل الطويل
المطوق بألوان ضائعة اللحن..
وتتبعثر أغاريدها في عشوائية الظليل
وهناك الأسى وروداً في دروب الوسن..
آه يازمن.. آه منك كيف تعود؟!!
هل للبكاء أماني لعودة الماضي؟
أم هل للبسمة رضا للنفوس الراحلة؟
مل انتظاري في زحمة انتشار الفتن..
أأنزف جروحاً لا أقوى على ألمها؟!!
أأرجع حروف شقت طريقها ذاك الزمن؟!!
كيف وقد حملتها.. حقائب الرحيل؟؟
كيف وقد غادرت الأبواب يا زمن؟!
رحلت بلا نبضة أو أثر
وكنت أنا في لوحة الذكرى أمتحن..
لعبتْ فرشاتها على ألوان دربي
سكبتْ ماء الحزن من سماء الشجن..
يا سماء بلا مساء طويل
يا زمن بلا شجن ظليل
لأيامنا.. أمطرا بحلم جميل..
وشمس بنور جديد..
أتعود لحظات الفرح أم الحزن؟!!
أأنسى الماضي؟!!
وكنا نحن فيه أغاريد!
وكنا نحن فيه ألاعيب!
هل يا ترى سيعود أم أنه سيموت الماضي؟!!
كالـ ع ـآدهـ ملطووش
\\ هـ مـ سـ